سم الله الرحمن الرحيم "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً" لبيكَ يا حسين... في خدمة الفقراء والمحتاجين إلى كل صاحب قلب رحيم، وإلى كل يدٍ امتدت بالعطاء...في بقاعٍ من أرضنا، هناك أسرٌ تكافح بصمت، أطفالٌ يحلمون بوجبة طعام دافئة، ومرضى يتألمون أملًا في دواء. هناك بيوتٌ باردة لا يدفئها إلا أملٌ بالله ثم بكرمكم، وآباءٌ وأمهاتٌ يذرفون الدمع في الخفاء عجزًا عن توفير أبسط متطلبات الحياة لأبنائهم.هؤلاء ليسوا مجرد أرقام في إحصائيات الفقر، بل هم إخوانكم وأخواتكم في الإنسانية، قصصهم موجعة وآمالهم بسيطة. بلمسة من حنانكم، وبجزء يسير مما رزقكم الله، يمكننا أن نعيد البسمة إلى وجوههم، ونزرع الأمل في قلوبهم.إن صدقتكم اليوم قد تكون ثوبًا يستر طفلاً يرتجف من البرد، أو دواءً يشفي مريضًا أنهكه الوجع، أو لقمة تسد جوع أسرة لم تذق الطعام منذ أيام.لا تحقرن من المعروف شيئًا، فدرهمٌ يسبق ألف درهم. نناشدكم اليوم أن تكونوا عونًا لهم، وأن تفتحوا أبواب الأمل لهم. تبرعاتكم، مهما كانت صغيرة، ستصنع فرقًا كبيرًا في حياتهم.

.اللهم بارك في كل من أعطى، واخلف عليه خيرًا في ماله وأهله.